شخابيط : يونيو 2009

الاثنين، 22 يونيو 2009

وزمان قالوا في الأمثال

الرجل تدب مطرح ما تحب
بس انا مش مسحراتي
بس بنفتكر حبت أمثال
نسينا انها حكم بتفكرنا
بأصول حياتنا
ما هو كل حاجة وليها أصول
وزمان قالوا في الأمثال

،،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،
،،،،،،
،،
،
رَجَعَ بِخُفَّيْ حُنَيْنٍ
أصلُه أن حُنَيناً كان إسكافيا من أهل الحِيرة، فأراد أعرابي أن يشتري منه خُفَّين، وساومه فاختلفا حتى غضب حنين.. فأراد أن يغيظ الأعرابي.. فلما ارتَحَلَ الأعرابي أخذ حنينٌ أحدَ خفيه وطَرَحه في الطريق ثم ألقى الآخر في موضع آخر فلما مرَّ الأعرابي بأحدهما
قال : "ما أشبه هذا الْخفَّ بخف حنين! ولو كان معه الآخر لأخذته"، ومضى. فلما انتهى إلى الآخر نَدِمَ على تركه الأولَ. وقد كَمنَ له حنينٌ يراقبه. فلما رجع الأعرابي ليأخذ الأول، سرق حنينٌ راحلته وما عليها وذهب بها!وأقبل الأعرابي وليس معه إلا الخُفَّانِ فقال له قومه : ماذا جئت به من سفرك ؟ فقال : "جئتكم بِخُفَّيْ حُنَين".فذهبت مثلاً ، يضرب عند اليأس من الحاجة والرجوع بالخيبة.
(سبع ولا ضبع)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
عَلى اَهْلِهَا دَلَّتْ بَرَاقِشُ
ويُروى ( على أَهْلِهَا جنتْ بَرَاقِش ). وهو من الأمثال في جلب الشؤم. و(براقش) اسم كلبة كانت عند قوم من العرب، نبحت على جيش
مروا ولم يشعروا بقومها الذين اختبأوا من ذلك الجيش ، فلما سمعوا نُباحها علموا أن أهلها هناك فعطفوا عليهم فاستباحوهم. فصارت مثلاً.
(جت تكحلها عميتها)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
اللي اختشوا ماتوا
مثل نستخدمه بكثره في حياتنا اليوميه , فهل سألت نفسك مره عن من ضرب المثل؟!
المثل ضرب علي حادثه حدثت في القاهره تقريبا في عصر المماليك,,,,و هاكم الحادثه:
نعرف أنه في ذاك العصر لم يكن هناك حمامات في البيوت للعامه (في القصور فقط), وكان لكل مدينه حمامان أو أكثر عموميان , حمام للرجال و آخر للنساء,,,
فحدث أن اشتعل حريق بأحد حمامات النساء , فأخد الكثير منهن يركضن عرايا من الحمام ,, في حين أن بعضهن خجلن من أن يخرجن , فماتوا في الحريق , و هكذا جرى علي ألسنة الناس إن
(اللي اختشوا ماتوا)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
جزاه جزاء سنمار
هو بناء بنى للنعمان بن تامنذر قصرا ضخما فقتل حتى لا يبني لأحد قصرا مثله فصارت مثلا على الخيانة لمن أخلص
،،،،،،،،،،،،،،،،
كأن على رؤسهم الطير
ضرب بها المثل في الهذوء والسكينة كا صيادي الطيور الذين كانوا يلتزمون الصيد حتى لا تسمعهم الطيور فيتمكنوا من صيدها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
العين بصيرة واليد قصيرة
يروى أنّ الأصمعي قصد ذات يوم رجلاً بحاجة ،لعلمه بكرمه وطيب نفسه، فوجد على بابه حاجباً فمنعه من الدخول عليه، ثم قال والله يا أصمعي ما أوقفني على بابه لأمنع مثلك؛ ولكن لرقة حاله وقصور يده، فكتب الأصمعي رقعة فيها:
إذاكان الكريم له حجاب فما فضل الكريم على اللئيم
ثم قال للحاجب خذ هذه الرقعة وأوصلها إليه، فأخذها الحاجب ودخل عليه وسلمها إليه، فلما قرأها، كتب على ظهرها بيتاً من الشعر:
إذا كان الكريم قليل مال تحجب بالحجاب عن الغريم
وأمر الحاجب بإعادتها إليه مع صرة فيها خمسمائة دينار، فجاء بها وسلمها إليه فسر بها وقال في نفسه والله لأتحفن المأمون بهذا الخبر، فتوجه نحو مجلس المأمون وطلب الدخول فأذن له بالدخول، فسلم عليه وأذن له بالجلوس، فسأل المأمون الأصمعي من أين جئت يا أصمعي؟ قال: من عند
رجل من أكرم الأحياء. قال: ومن هو؟
فدفع الأصمعي إليه الرقعة والصرة، فقال المأمون: هذا من بيت مالي، ولا بد لي من الرجل، فقال الأصمعي: إنّي أستحي أن أروعه، فقد أحسن إليّ، فأمر المأمون أحد رجاله بإحضارالرجل، فلما حضر الرجل بين يدي المأمون، قال له: أما أنت الذي بالأمس شكوت رقة الحال، فدفعنا لك هذه الصرة لتصلح بها حالك، فقصدك الأصمعي ببيت واحد من الشعرفدفعتها إليه؟!
قال نعم يا أمير المؤمنين والله ما كذبت فيما شكوت من رقة الحال، لكن استحيت من الله تعالى أن أعيد قاصدي، فقال المأمون لله أنت فما ولدت العرب أكرم منك، فبالغ في إكرامه وجعله من جملة ندمائه، وقد ذهب قول الحاجب مثلاً وقد طورت العامة المثل فأصبح بصيغته الحالية (العين بصيرة واليد قصيرة )
وصار يضرب في الشخص الكريم النفس بطبعه،ولكنه لضعف حاله قد تعذر عليه العطاء والكرم.
،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،
،،،،
،،
،
وللأمثال بقية وحكايات وروايات